NUMARALI
HADİS-İ ŞERİF:
8 - (897) وحدثنا
يحيى بن يحيى
ويحيى بن أيوب
وقتيبة وابن
حجر (قال يحيى:
أخبرنا. وقال
الآخرون:
حدثنا إسماعل
بن جعفر) عن
شريك بن أبي
نمر، عن أنس
بن مالك ؛
أن
رجلا دخل
المسجد يوم
جمعة. من باب
كان نحو دار
القضاء. ورسول
الله صلى الله
عليه وسلم قائم
يخطب. فاستقبل
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم قائما. ثم
قال: يا رسول
الله ! هلكت
الأموال
وانقطعت السبل.
فادع الله
يغثنا. قال:
فرفع رسول
الله صلى الله
عليه وسلم
يديه. ثم قال:
"اللهم !
أغثنا. اللهم !
أغثنا. اللهم !
أغثنا". قال
أنس: ولا
والله ! ما
نرى في السماء
من سحاب ولا قزعة.
وما بيننا
وبين سلع من
بيت ولا
دار. قال
فطلعت من
ورائه سحابة
مثل الترس.
فلما توسطت
السماء
انتشرت. ثم
أمطرت. قال:
فلا والله ! ما
رأينا الشمس
سبتا. قال: ثم
دخل رجل من
ذلك الباب في
الجمعة
المقبلة.
ورسول الله
صلى الله عليه
وسلم قائم
يخطب. فاستقبله
قائما. فقال:
يا رسول الله !
هلكت الأموال
وانقطعت
السبل. فادع
الله يمسكها
عنا. قال: فرفع
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم يديه. ثم
قال: "اللهم !
حولنا ولا علينا.
اللهم ! على
الآكام
والظراب،
وبطون
الأودية،
ومنابت
الشجر" فانقلعت.
وخرجنا نمشى
في الشمس. قال
شريك: فسألت
أنس بن مالك:
أهو الرجل
الأول ؟ قال:
لا أدرى.
[ش
(من باب كان
نحو دار
القضاء) أي في
جهتها، وهي دار
كانت لسيدنا
عمر. سميت دار
القضاء
لكونها بيعت
بعد وفاته في
قضاء دينه.
وقال القاضي
عياض: سميت
دار القضاء
لأنها بيعت في
قضاء دين عمر
بن الخطاب رضي
الله عنه،
الذي كتبه على
نفسه. وأوصى
ابنه عبدالله
أن يباع فيه ماله،
فإن عجز ماله
استعان ببني
عدي، ثم بقريش،
فباع ابنه
داره هذه
لمعاوية،
وماله بالغابة
وقضى دينه.
(هلكت
الأموال)
المراد
بالأموال،
هنا المواشي.
خصوصا الإبل.
وهلاكها من
قلة الأقوات،
بسبب عدم
المطر والنبات.
(وانقطعت
السبل) أي
الطرق فلم
تسلكها الإبل،
إما لخوف
الهلاك. أو
الضعف بسبب
قلة الكلأ أو
عدمه. (فادع
الله يغيثنا
قوله صلى الله
عليه وسلم:
اللهم ! أغثنا)
هكذا في جميع
النسخ أغثنا،
بالألف.
ويغثنا، بضم
الياء من أغاث
يغيث، رباعي.
والمشهور في
كتب اللغة أنه
إنما يقال في
المطر: غاث
الله الناس
والأرض، يغيثهم
بفتح الياء.
أي أنزل
المطر. قال
القاضي عياض:
قال بعضهم:
هذا المذكور
في الحديث من
الإغاثة،
بمعنى
المعونة،
وليس من طلب
الغيث. إنما يقال
في طلب الغيث:
اللهم غثنا.
قال القاضي:
ويحتمل أن
يكون من طلب
الغيث. أي هب
لنا غيثا. أو
ارزقنا غيثا.
كما يقال:
سقاه الله وأسقاه،
أي
جعل له سقيا،
على لغة من
فرق بينهما.
(ولا قزعة) هي
القطعة من
السحاب،
وجماعتها قزع.
كقصبة وقصب.
قال أبو عبيد:
وأكثر ما يكون
ذلك في
الخريف. (سلع)
هو جبل بقرب
المدينة. أي
ليس بيننا
وبينه من حائل
منعنا من رؤية
سبب المطر،
فنحن مشاهدون
له وللسماء.
وقال الإمام
النووى:
ومراده بهذا،
الإخبار عن معجزة
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم، وعظيم
كرامته على
ربه سبحانه
وتعالى،
بإنزال المطر
سبعة أيام
متوالة،
متصلا،
بسؤاله. من غير
تقديم سحاب
ولا
قزع ولا سبب آخر،
لا ظاهر ولا باطن.
(مثل الترس)
الترس هو ما
يتقى به السف.
ووجه الشبه
الاستدارة
والكثافة. لا
القدر. (أمطرت)
هكذا هو في
النسخ. وكذا
جاء في
البخاري. أمطرت،
بالألف، وهو
صحيح. وهو
دليل للمذهب
المختار الذي
عليه
الأكثرون
والمحققون من
أهل اللغة.
(سبتا) أي قطعة
من الزمان.
وأصل السبت
القطع. (هلكت
الأموال
وانقطعت
السبل) هلاك
الأموال وانقطاع
السبل هذه
المرة، من
كثرة الأمطار.
لتعذر الرعى
والسلوك (حولنا)
وفي بعض النسخ:
حوالينا. وهما
صحيحان.
(الآكام) قال
في المصباح:
الأكمة تل
والجمع أكم
وأكمات، مثل
قصبة وقصب
وقصبات. وجمع
الأكم إكام مثل
جبل وجبال
وجمع الإكام
أكم مثل كتاب
وكتب. وجمع
الأكم أكمام.
مثل عنق
وأعناق. وقال
النووى: قال
أهل اللغة:
الإكام، بكسر
الهمزة، جمع
أكمة. ويقال في
جمعها: آكام.
ويقال: أكم
وأكم. وهي دون
الجبل وأعلى
من الرابية.
وقيل: دون
الرابية.
(والظراب) واحدها
ظرب، وهي الروابي
الصغار.
(فانقلعت)
ولفظ البخاري:
فأقلعت. وهو
لغة القرآن.
أي فأمسكت
السحابة
الماطرة عن
المدينة
الطاهرة. وفي
نسخة النووي:
فانقطعت. قال:
هكذا هو في
بعض النسخ
المعتمدة. وفي
أكثرها:
فانقلعت. وهما
بمعنى].
{8}
Bize Yahya ile Yahya b. Eyyûb,
Kuteybe ve İbni Hucr rivayet ettiler. Yahya: Bize haber verdi, tâbirini
kullandı; ötekiler: Bize îsmâil b. Cafer, Şerik b. Ebî Nemîr'den, o da Enes b.
Mâlik'den naklen rivayet etti. dediler. (Enes demiş ki).
Cum'a günü Darü'l-Kaza tarafındaki
bir kapıdan mescide bir adam girdi. Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)
ayakta hutbe okuyordu; onun karşısına dikildi. Ve:
— Yâ Resûlallah! Mallar helak oldu. Yollar
kesildi. Binâenaleyh duâ et de, Allah bize yağmur versin, dedi. Bunun üzerine
Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ellerini kaldırdı ve şöyle duâ etti:
«Allah'ım! Bize yağmur
ver! Allah'ım! Bize yağmur ver! Allah'ım! Bize yağmur ver!»
Enes demiş ki: «Vallahi
gökyüzünde ne bir bulut görüyorduk; ne de bir bulut paresi. Bizimle Sel' dağı
arasında hiç bir ev ve bina yoktu. Derken dağın ardından kalkan şeklinde bir
bulut belirdi. Bu bulut semânın ortasına gelince yayıldı. Sonra yağmur yağdı.
Vallahi bir hafta güneşi göremedik. Ertesi cum'a yine o kapıdan bir adam girdi.
Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) ayakta hutbe okuyordu. Gelen zât
karşısına dikilerek:
— «Yâ Resûlallah! Mallar helak oldu; yollar
kesildi. (Ne olur) Allah'a duâ ediver de, artık bu yağmuru bizden dindirsin.»
dedi. Bunun üzerine Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) yine ellerini
kaldırdı ve:
«Allah'ım! Üzerimize
değil; etrafımıza (yağdır.) Allah'ım! Dağlara, tepelere, vâdî içlerine ve
ormanlara...» diye duâ etti.
Müteakibin yağmur dindi;
biz de güneşe karşı çıktık, gittik. Şerik demiş ki: «Enes b. Mâlik'e:
— Bu zât ilk gelenmiydi? diye sordum;
— Bilmiyorum, cevâbını verdi.»
9 - (897) وحدثنا
داود بن رشيد.
حدثنا الوليد
بن مسلم عن
الأوزاعي.
حدثني إسحاق
بن عبدالله بن
أبي طلحة عن
أنس بن مالك.
قال:
أصابت
الناس على عهد
رسول الله صلى
الله عليه وسلم.
فبينا رسول
الله صلى الله
عليه وسلم يخطب
الناس على
المنبر يوم
الجمعة. إذ
قام أعرابي
فقال: يا رسول
الله ! هلك
المال وجاع
العيال. وساق
الحديث
بمعناه. وفيه
قال: "اللهم !
حوالينا ولا علينا"
قال: فما يشير
بيده
إلى ناحية
إلا تفرجت.
حتى رأيت
المدينة في
مثل الجوبة.
وسال وادى
قناة شهرا.
ولم يجيء أحدا
من ناحية إلا
أخبر بجود.
[ش
(والظراب)
واحدها ظرب،
وهي الروابي
الصغار. (فانقلعت)
ولفظ البخاري:
فأقلعت. وهو
لغة القرآن.
أي فأمسكت
السحابة
الماطرة عن
المدينة
الطاهرة. وفي
نسخة النووى:
فانقطعت. قال:
هكذا هو في
بعض النسخ
المعتمدة. وفي
أكثرها:
فانقلعت. وهما
بمعنى. (أصابت
الناس سنة) أي قحط.
(اللهم
حوالينا ولا علينا) أ
أنزل المطر
على الجهات
المحيطة بنا،
ولا تنزله
علينا، قال
الجوهري: يقال
قعدوا حوله
وحواله
وحوليه
وحواليه،
بفتح اللام.
ولا يقال:
حواليه.
بكسرها.
(تفرجت) أي
تقطع السحاب وزال
عنها. (الجوبة)
الجوبة هي
الفجوة.
ومعناه تقطع
السحاب عن
المدينة وصار
مستدييرا
حولها، وهي
خالة منه.
(وادي قناة)
قناة
اسم لواد من
أودية
المدينة.
وعليه زروع
لهم . فأضافه،
هنا، إلى
نفسه. (أخبر
بجود) الجود
هو المطر
الشديد].
{9}
Bize, Dâvûd b. Ruşeyd
rivayet etti. (Dediki): Bize Velîd b. Müslim, Evzâî'den rivayet etti. (Demiş ki):
Bana İshâk b. Abdillâh b. Ebî Tâlha; Enesü'bnu Mâlik'den naklen rivayet etti.
Enes şöyle demiş:
Resulullah (Sallallahu
Aleyhi ve Sellem) zamanında halk'a kıtlık isabet etti. Bir cum'a günü
Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) minberde cemaata hutbe okurken birden
Bedevinin biri ayağa kalkarak:
— «Yâ Resûlallah! Mallar
helak oldu; çoluk çocuk aç kaldı.» dedi.
Râvî bu hadîsi de
yukarkinin mânasında rivayet etmişdir. Bu hadîsde: «Allah'ım! Üzerimize değil;
etrafımıza!..- dedi. Eli ile ne tarafa işaret ederse, o taraf hemen açılıyordu.
Nihayet Medine'yi bir alanda imiş gibi gördüm. Kanat vadisi bir ay
(mütemadiyen) aktı. Ne taraftan biri gelse, bol bol yağmur yağdığını haber
veriyordu. İfadesi de vardır.
10 - (897) وحدثني
عبدالأعلى بن
حماد ومحمد بن
أبي بكر المقدمي.
قالا: حدثنا
معتمر. حدثنا
عبيدالله عن
ثابت
البناني، عن
أنس بن مالك.
قال:
كان
النبي صلى
الله عليه وسلم
يخطب يوم
الجمعة. فقام
إليه الناس
فصاحوا.
وقالوا: يا
نبي الله ! قحط
المطر، واحمر
الشجر، وهلكت
البهائم وساق
الحديث. وفيه
من رواية عبدالأعلى:
فتقشعت عن
المدينة.
فجعلت تمطر حواليها.
وما تمطر
بالمدينة
قطرة. فنظرت
إلى المدينة
وإنها لفي
مثل الأكليل.
[ش
(قحط المطر) أي
أمسك. (واحمر
الشجر) كناية
عن يبس ورقها
وظهور عودها.
(تقشعت) أي
انكشفت. وقال
النووى: زالت
(الإكليل)
قال أهل
اللغة: هي
العصابة.
وتطلق على كل
محيط بالشيء.
ويسمى التاج إكليلا
لإحاطته
بالرأس].
{10}
Bana Abdüla'lâ b. Hammâd
ile Muhammed b. Ebî Bekir El-Mukaddemi rivayet ettiler. Dedilerki: Bize,
Mu'temir rivayet etti. (Dediki): Bize Ubeydullah, Sâbit-i Bünâni'den, o da
Enesü'bnu Mâlik'den naklen rivayet etti. Enes şöyle demiş:
Nebi (Sallallahu Aleyhi
ve Sellem) bir cum'a günü hutbe okuyordu, derken halk ona doğru kalkarak
seslendiler ve:
«Yâ Nebiyallah! Yağmur
yağmaz oldu, ağaçlar kıpkırmızı kesildi; hayvanlar helak oldu.» dediler.
Râvî, hadîsi (böylece)
rivayet etmişdir.
Bu hadîsin Abdüla'lâ
rivayetinde şu cümleler de vardır: -Derken Medine'nin üzeri açıldı, yağmur
etrafa yağmaya başladı. Medine'ye bir damla bile düşmüyordu. Medine'ye baktım;
bir tac'a bürünmüş gibi duruyordu.»
11- (897) وحدثناه
أبو كريب.
حدثنا أبو
أسامة عن
سليمان بن
المغيرة، عن
ثابت، عن أنس،
بنحوه. وزاد:
فألف الله بين
السحاب.
ومكثنا حتى
رأيت الرجل الشديد
تهمه نفسه أن
يأتي أهله.
[ش
(تهمه نفسه)
ضبطناه
بوجهين: فتح
التاء مع ضم الهاء.
وضم التاء مع
كسر الهاء.
يقال: همه
الشيء وأهمه.
أي اهتم له].
{11}
Bu hadîsi, bize Ebû Kureyb
de rivayet etti. (Dediki): Bize Ebû Usâme, Süleyman b. Mugîra'dan, o da
Sâbit'den, o da Enes' den yukarki hadisin mislini rivayet etti. Şunu da ziyâde
etti:
«Müteakiben Allah bulutu
yatıştırdı. Biz (bir hayli) bekledik. O derece ki, kuvvetli bir adamın ailesi
nezdine dönebilmesi başına dert olduğunu gördüm.»
12- (897) وحدثنا
هارون بن سعيد
الأيلي. حدثنا
ابن وهب.حدثني
أسامة ؛ أن
حفص بن
عبيدالله بن
أنس بن مالك
حدثه ؛ أنه
سمع أنس بن
مالك يقول:
جاء
إعرابي إلى
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم يوم
الجمعة، وهو
على المنبر
وإقتص الحديث.
وزاد: فرأيت
السحاب يتمزق
كأنه الملاء
حين تطوى.
[ش
(يتمزق كأنه
الملاء حين
تطوى) الواحدة
ملاءة. وهي
الريطه
كالملحفة.
التي تلتحف
بها المرأة.
ومعناه تشبيه
إنقطاع
السحاب
وتجليله،
بالملاءة
المنشورة إذا
طويت].
{12}
Bize, Hârûn b. Said
El-Eylî rivayet etti. (Dediki): Bize İbni Vehb rivayet etti. (Dediki): Bana
Usâme rivayet etti; ona da Hafs b. Ubeydillâh b. Enes b. Mâlik rivayet etmiş. Hafs
da Enesü'bnu Mâlik'i şöyle derken işitmiş:
«Bir cum'a günü
Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) minberde iken ona bir bedevi
geldi...» Ve râvî hadîsi (böylece)
rivayet etti.
Şunu da ziyâde eyledi:
«Bulutun, dürülü çarşafın yayıldığı gibi dağılıp gittiğini gördüm.»